إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

تعديل

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

هل تعلم من هو افقر رئيس دوله فى العالم :



نعم إنه  رئيس الأوروغواي خوزيه موخيكا (77 عاماً) يستحق الإحترام 
 يعتبر أفقر رئيس في العالم وذلك ليس بسبب راتبه المتدني ولكن بسبب تبرعه بجزء كبير من راتبه الشهري البالغ 12 ألف و500 دولار للجمعيات الخيرية لكنه يحتفظ لنفسه بمبلغ 1250 دولار، وما زال يستخدم سيارته القديمة “فولكس فاجن”، ولا يملك هذا الرئيس حسابات مصرفية ولا ديون.
يعيش خوسيه موخيكا رئيس الأوروغواي منذ بداية شهر مارس 2010، تاريخ انتخابه، في بيت ريفي مع زوجته لوسيا توبولانسكي، العضو في مجلس الشيوخ، التي تتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها.
وفي مقابلة أجرتها صحيفة «إل موندو» مؤخراً، قال موخيكا إن أغلى شيء يملكه هو سيارته «الفولكس فاغن بيتل» التي تقدر قيمتها بـ1945 دولارا أمريكيا، وأضاف أنه يتلقى راتباً شهريا قدره 12 ألفا و500 دولار (حوالي عشرة ملايين سنتيم)، ولكنه يحتفظ لنفسه بمبلغ 1250 دولارا (مليون سنتيم) فقط، ويتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية.
ويقول الرئيس إن المبلغ الذي يتركه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة، بل يجب أن يكفيه، خاصة أن العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير.
ولا يملك رئيس الأوروغواي حسابات مصرفية ولا ديونا، ويستمتع بوقته برفقة كلبته «مانويلا». وكل ما يتمناه عند انقضاء فترة حكمه هو العيش بسلام في مزرعته، رفقة زوجته.
ويشير مؤشر منظمة الشفافية العالمية إلى أن معدل الفساد في الأوروغواي انخفض بشكل كبير خلال ولاية موخيكا، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فساداً في أمريكا اللاتينية. ويقول الرئيس إن «أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه».
«قصر المشردين»


يحرص خوسيه موخيكا على البقاء قريبا من مشاعر الناس وإحياء قيم التضامن،
فمع اقتراب فصل الشتاء الذي عادة ما يكون باردا للغاية في القارة، عرض موخيكا على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي المعروف باسم «كاسا سواريث إي رييس» في العاصمة مونتفيديو لتوفير المأوى للمشردين، في حال عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة.
وجاء قراره بعدما اطلع على جميع مراكز الإيواء ونسبة المشردين، وتبين له أن بعض المشردين سيبقون دون مأوى. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها موخيكا هذا القرار، فقد سبق له في 24 ماي الماضي أن احتضن في قصره امرأة وأبناءها المشردين، حتى وجدت لهم المصالح الاجتماعية مأوى.
ويعتبر القصر الرئاسي مبنى فخما بكل المقاييس، لكن منذ وصول اليسار إلى الحكم مع الرئيس السابق تاباري باسكس بدأ يتخلى عن هذا القصر، واكتفى بإقامة عادية باستثناء عقد بعض اللقاءات الرسمية مع قادة الدول الأجنبية. ولما وصل خوسيه موخيكا إلى الرئاسة اتبع نهج سلفه بل وعمل على مزيد من التقشف.
ولا يحرص موخيكا، الذي كان في الماضي منتميا إلى حركات اليسار المسلح، على التباهي بأعماله الإنسانية أو استغلالها في الدعاية له، بل يقوم بهذه الأشياء بهدوء تام وهو قليل الظهور في وسائل الإعلام، لكنه يوصف بالرئيس العملي الذي يصنف في خانة أكثر القادة قربا من شعوبهم.


شيرها لكى يتعظ حكامنا اصحاب المليرات ونصف شعبهم ميت من الجوع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More